السبت، 12 أبريل 2008

فتاوي البغال تطال djezzy





في البداية دعونا نصطلح على أن هذه ليست سوى رسائل الغباء للتعبئة والتوجيه السخيف:
أرجو أن لا يرسل لي أي أحد رسالة تطالبني بفعل أي شيء لا يدخل العقل والمنطق.
هذا الصباح بعدما فتحت هاتفي النقال لأني أغلقه قبل النوم عادة وصلتني رسالة مجهولة المصدر أعتقد أنها غير مكتملة أكتبها كما جاءت:
“الرصيد الأخير مع شركة “جازي” لأخبرك بأنها تمول التنصير الجزائر ولك القرار”لم أفهم جيدًا ما المعنى لأني أول مرة أسمع بموضوع الشركة الأولى للاتصالات في الجزائر “جازي” بأنها تمول عمليات التنصير والتبشير في الجزائر.. بعدها خلال بضع ساعات وصلتني رسالة أخرى بالفرنسية أكتبها أيضًا كما هي:
pour le dieu je t’informer que Djezzy est support la christianisme Les algériens Décider pour stopper cette puce, pour soutenir l’islam et l’Algérie. Publier, MERCI
الكتابة بالفرنسية تحمل الكثير من الاخطاء و هذا يدل على مستوى اصحاب هذه الفكرة



الترجمةعلى حسب المعنى: “من أجل الله أبلغك أن “جازي” تدعم تنصير الجزائريين. اتخذ قرارك بإيقاف خطك معها لتدعم الإسلام والجزائر.. أنشر.. شكرًا“.
أكرر بأنها المرة الأولى التي أسمع فيها هذا الخبر الغريب ومن “العدم“.
لم تمر وقت كثير من وصول هذه الرسالة عندما سألني " القهواجي" وأنا أتناول قهوتي الصباحية " واش من la puce عندك في التليفون" أي ما نوع الشريحة الهاتف التي تملكها .. قلت وبكل عفوية جيري ..قال لي ارميها او احرقها افعل مثلما فعلنا كلنا ....قلت له كيف احرقها وأنا املك هذا الرقم منذ مدة و كيف ارميها وهو الخط الذي يوفر لك تغطية تقريبا في كل مكان في الجزائر ...أجاب القهوجي لقد أفتى إمام مسجد "باش جراح" بوجوب التخلص منها لان مالكها يقوم بنشر ودعم التنصير في الجزائر . وهنا وقفت أتمعن عقول المتعفنة ..بعد ان سمعوا الفتوى من الإمام لم يتمعن أي واحد في مدى صحة ما يقول هذا الإمام الأحمق شارب بول البعير و الحمير ... او يطرح سؤال على نفسه من يكون هذا الامام ليحلل ويفسر في شركة للاتصالات رقم واحد في الجزائر . هل هو خبير اقتصادي ام خبير في الاتصالات ام ماذا .كل العلم الذي يملكه هو الزبالة الوهابية او المحمدية المختصة في الإرضاع و الحجامة و بول البعير و الطيران بالبغال .
المهم قام كل " الاخوانجية" المتخلفين بالتخلص من شريحة الهاتف جييزي دون أن يسأل احدهم من هو سوريس وماذا قال هذا الرجل
ما خلفية مثل هذه الرسائل؟ من أين أتى هذا الكلام وهذا القذف إن كنا سنسميه كذلك؟.. كيف يعني ترسل وتطالب بشيء لم يسمع به أحد من قبل وهكذا ترمي “البلاء” على شركة لها ثقل كبير كـ”جازي“من دون أي دليل دامغ يثبت صحة ما تقول؟.. هذا هو الغباء بعينه الذي نصر على الركض وراءه ليل نهار.. أم أنها “عفسة” جديدة لننشغل بها عما نحن فيه.
على الأرجح الذي أتى على هذا الفعل هو تصريح لنجيب ساويرس - المسيحي الديانة.. رئيس مجلس إدارة أوراسكوم تيليكوم والمالك لشركة موبينيل وجازي وغيرها من الشركات أو كما يعرف بإمبراطور الإتصالات - منذ فترة حول أنه يرفض التشدد وموجة ونزعة التدين والمحافظة المتدينة التي غزت العالم العربي مؤخرًا.. ورفضه للحجاب.. وأنه عازم على إطلاق قناتين فضائيتين جديدتين في الساحة إلى جانب قناة أو تي في لمواجهة القنوات الوعظية الدينية.. هذه القناة التي تبث الأفلام من دون القص منها أو مراقبتها.. ولمن يريد أن يبحث في الموضوع فلديه الانترنت فسيفصل فيه أكثر.. يعني من الأخير أن هذه الحكاية كلها بعدما استقصيت جاءت من تصريح لنجيب ساويرس.. قامت القيامة بعدها وانطلقت حملات المقاطعة وبانرات المقاطعة على الانترنت وهلم جرا.. بسبب رأي.
الغباء الأكبر أنك ترسل تلك الرسائل من خلال جازي نفسها لتطالب بمقاطعتها!!.. تستمعل جازي لتقاطع جازي!!!!!!
وأنا بدوري أقول vive l’Algérie et vive djezzy ولن أتخلى عن la puce وساشتري بدل الواحدة عشرة خصوصا عندما عرفت الموقف الذي أبداه ساوريس من الصحوة الإسلامية الخرطية
الجريانو

الأربعاء، 12 مارس 2008

حسيبة ....حاشة ان تكوني عورة

حسيبة .....حاشة ان تكوني عورة ...!!



الحجاب في الجزائر له قصة مختلفة عن باقي الدول العربية التي تغلغل الفكر الوهابي السلفي المتخلف إلى مجتمعاتها
رغم ان المجتمع الجزائري هو مجتمع مسلم لكن الحجاب لم يشكل في اي من الأوقات فرض أو الثقافة تتمسك بها المرأة الجزائرية
فالجزائر كانت ومازالت من بين أكثر الدول العربية قربا وتفتحا على الثقافة الغربية إن لم نقل أنها تشكل جزء من الثقافة الجزائرية المتمثلة في الثقافة الفرنكو جزائرية
فمن ينظر إلى تاريخ المرأة الجزائرية في فترة الاستعمارية او فترة الاستقلال وما تلاها يجدها اكثر انفتاحا من الجزائرية في الوقت الحالى و لم تكن تؤمن لا بأنها عورة أو أنها خلقت لتخضع للرجل بل كانت رقما مهما في المجتمع الجزائري في جميع الفترات فمن منا لا يعرف المرأة البطلة جميلة بوحيدر او حسيبة بن بوعلى سامية ظريف وغيرها من الأسماء اللامعة في تاريخ الجزائر التي أعطت للجزائر الحرية التي يتنعم ويستمتع بها الظلاميين المنادين للفكر السلفي المتخلف من ائمة التخلف وبعض الشخصيات امثال علي بلحاج وغيره من اصحاب العقول المتحجرة الذين يريدون ان يجعلن منهن عورة تختبئن داخل حجاب أو نقاب او جلباب او حتى برقة
فحسيبة بن بوعلي هل كانت تقاتل من اجل ان تصبح عورة و جميلة بوحيدر هل كانت تعلم ان بعد كل الكفاح من اجل استقلال ستصبح في يوم من الأيام ناقصة عقل
ان خطر الظلاميين السلفيين هو اخطر على المرأة منها على الرجل واخطر من الاستعمار الفرنسي لهذا تجد الجزائرية نفسها اليوم في كفاح آخر من اجل الاستقلال






آلجريانو 2008

الاثنين، 10 مارس 2008

حملة عالمية لنزع الحجاب
أطلق عدد كبير من المواقع والمدونات على شبكة الانترنت أمس السبت 8-3- 2008 حملة دولية باسم "اليوم العالمي لنزع الحجاب" استعانت فيها بصورة امرأة تخلع نقابها وجزءا كبيرا من ملابسها. وقالت إن هذا هو نموذج الحجاب "الذي تريده ولا ترضى بغيره بديلا"

بدأت الحملة التي اشتركت فيها مواقع ومدونات عربية علمانية وقبطية وتونسية و جزائرية بدعوات للمشاركة عبر المجموعات البريدية وعن موقع "فيس بوك"، وتضمنت رسالة بتوقيع د. الهام المانع تطالب فيه بخلع الحجاب وتبرر ذلك بأن "شعرها ليس رمزاً جنسياً تخجل منه، وجسدها ليس مسرحاً لتهيؤات شهوانية، وأنها كائن سامي بشعرها وجسدها".

وتقول الحملة موجهة رسالة عامة للنساء المسلمات إن "الحجاب لم يكن يوما فريضة دينية أو ركنا من أركان الاسلام. ولانه رمز استعباد المرأة، فليكن يوم 8 مارس يوما لنزع الحجاب، لتوعية المخدوعات بشعارات الاسلامويين بخطر مشروعهم في اضطهادها وتحويلها لعورة ونصف انسان، وتضامنا مع اللواتي يجبرن على وضع هذه الخرقة (قطعة قماش) على رؤوسهن"

.وأضافت أن تاريخ اليوم العالمي لنزع الحجاب "ممتد وليس نهائي ولا يهم كثيرا بقدر أن تصل الفكرة لأكبر عدد ممكن. هي ليست دعوة للاجبار أو التهديد بالقتل أو الاهانة كما يفعل الاخوانجية (الاخوان المسلمون) بل هي دعوة للاقناع والفكر والنور".

واستطردت"الحجاب ليس حرية ملبس بل اجبار عقائدي واول خطوة للنقاب وعودة استعباد المرأة. الصمت على أن الحجاب فريضة سادسة وقدس أقداس الاسلام وهذه كذبة كبيرة، تعني السكوت على تغلغل أفكار سلفية".

حملة عالمية لنزع الحجاب

لا للحجاب والنقاب و البرقة ...جسدك ليس عورة









الأحد، 9 مارس 2008

اضحك قليلا و ابكي كثرا

اضحك قليلا و بكي كثيرا





بول الإبل مضاد حيوي يعالج الفطريات والحساسية وحب الشباب والاستسقاء وتليف الكبد .باين انهم سكروها ببول الابل ...من يدري غدا سيشربون بول الحمار


من جريدة الرياض


يختلف بول الإبل بصورة أو بأخرى، عن بول الثدييات الأخرى في محتوياته. لذا كان العرب في السابق وما يزالون حتى اليوم يستخدمون بول الإبل لعدة أغراض مختلفة. وكان العرب في الماضي قبل وجود المطهرات الطبية يغسلون الجروح والقروح وينظفونها بأبوال الإبل البكارى من النوق. إضافة على ذلك فإنهم إذا أحسوا بخمول الجسم أو الألأم في الأمعاء فإنهم يشربون من أبوال وألبان الإبل فيشفون من أمراضهم. ورد في الحديث الشريف: "عن موسى بن إسماعيل قال حدثنا همام عن قتادة عن أنس رضي الله عنه، أن أناساً اجتووا في المدينة فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم، أن يلحقوا براعية يعني الإبل فيشربوا من ألبانها وابوالها فلحقوا براعية فشربوا من ألبانها وابوالها حتى صلحت ابدانهم" إلى آخر الحديث رواه البخاري. كما أن أهل البادية يتمضمضون بأبوال الإبل للقضاء على التهابات وأوجاع الأسنان، كما أن أصحاب الإبل يغسلون رؤوسهم وشعورهم بأبوال الإبل فينمو ويتكاثر الشعر ويشفى من أمراض قشرة الرأس، كما يفيد في قتل القمل. كما يستنشقون أبوال الإبل لعلاج الزكام خاصة بول البكرة التي لم تلقح .كما أنهم يخلطون بول البكرة التي لم تلقح مع لبن البكر التي ولدت أول بطن ويسمون هذا الخليط (المقشورة) ويشربونه لعلاج لأكثر من مرض. كما أن البدو يغسلون العيون ببول البكرة من النوق التي ترعى في الصحراء فيقضى على كثير من التهابات العين. ولعلاج القروح والجروح يقومون بخلط مادة الصبر مع بول البكرة ويوضع على الجروح والقروح فتشفى بإذن الله، ويعتبرون عرب أهل البادية بول الإبل خير علاج للدمامل والجروح التي تظهر في جسم الإنسان ورأسه . كما يقومون بسقي المحموم بول الإبل مخلوطاً بأشياء أخرى لإزالة الحمى عنه. كما يقومون باستنشاق بول الإبل إذا كان بهم حساسية أو رشح ويفضلون لذلك أبوال الإبل التي رعت من نبات الحمض.




في الطب النبوي:

روى عن أنس إبن مالك أن رهطاً من عكل أو قال عرينة قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم فأجتووا المدينة فأمر لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بلقاح وأمرهم أن يخرجوا فيشربوا من أبوالها والبانها متفق عليه ومعنى إجتووها أي استوضموها. وفي ضوء هذا الحديث قامت دراسات حديثة لمعرفة سر مضمون الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية ابتداء من قولة تعالى (أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت) إلى قوله صلى عليه وسلم فيما رواه إبن عبار رضى الله عنهما "أن في أبوال الإبل والبانها شفاء للذربة بطونهم"


تعليق بسيط

طبعا قد يعتبر المؤمنون الصادقين أنها إساءة للنبي صلعكم و الإسلام عامتا
وان هذا افتراء وكذب في حق صلعكم ولكن أيضا انا متأكد أنهم بعد أن يقرءون الأحاديث صلعكم للبخاري ومسلم ويتأكدوا أن الرسول صلعكم أمر بشربه سيشربونه مباشرة ودون أي تعليق واعتقد انه في الوقت الذي اكتب فيه هذا التعليق هناك الكثير ممن يستمتعون بشربه و على مائدة العشاء ..من يدري قد يكون أحلى و ألذ من العصير ..مممم ة من يدري غدا قد نسمع مشروب غازي سعودي اسمه (كوكا بولا) ينافس الكوكا كولا الأمريكية

السبت، 8 مارس 2008

شكرا وفاء

شكرا وفاء سلطان
إن العالم يتقدم بسرعة جنونية، و اكتر من سرعة طرف العين نحو عالم الابتكار و الاختراع و التكنولوجيا و أخواتها.لقد شمرت الشعوب الأوروبية و الأمريكية و تنانين آسيا على سواعدها. من اجل عالما أفضل للبشرية.
ماذا جنينا من الصحوة الخرطية الإسلامية
الشفقة ..الجمود و التقاعس و التراخي و العقول الجامدة تكنولوجية صلاة الاستسقاء و أدوية لكل داء من بول البعير وبول الرسول و الفتاوى التي تقطر علينا من كل حدب و صوب..فتأوي الشيخ جحش من بني كلب.. تحرم و تحلل.. من اجل النفخ في الحسابات البنكية لبني كليبة ..اللهم لا حسد..لوبي و فاشية دينية تتلاعب بعواطف الجزائريين و العرب بصفة عامة. ...الخ

لقد تحرك أنصار بول البعير و إرضاع الكبير و ذبح الصغير والكبير في سبيل( صلعكم) و أقامت الدنيا و أقعدتها،بسبب استضافة فيصل القاسمي خادم شيوخ قطر .للسيدة وفاء سلطان، التي كانت سيئة الحض حيت أنها لم تحصل على حقها في التعبير.أمام ضيف تقيل أتقل من حاوية القمامة.الذي لعب دور المغبون المتباكي، و كان المشهد دراميا بكل المقاييس
ضعف ثقافي و فراغ فكري و مناعة علمية منعدمة اقل وصف يمكن أن أجده لضيف البرنامج المدعو طلال. فقط التشنج و الجدال و الهجوم و التشبث بالغيبيات و الاختفاء وراء حجاب العاطفة و العقيدة الدينية..أقول حجاب اكتر سماكة من حجاب زوجات و جواري بن لادن ورسوله لقد تبخر الحوار الهادئ و النقاش المتزن وفقد الضيف توازنه. و اكتفي بلغة الإقصاء و إعدام الرأي الآخر.
مند أحدات سبتمبر و مرورا بتفجيرات مدريد لندن الدار البيضاء و الجزائر مؤخرا و في فترة التسعينات وبعد انتشار الصحوة الخريطة الإسلامية أصبح صوت مثل صوت وفاء سلطان بالنسبة لمن تعب من الجمود والجهل الذي يبثه فقهاء الجهل و التخلف مثل قطرة ماء لإنسان عطشان حرية
أن ما قالته وفاء سلطان كله واقع يعيشه كل إنسان على الأراضي أين يتواجد الإسلام و الدليل على صدقها هي التعليقات التي جاءت بعد تصريحاتها على قناة بن لادن "الجزيرة" من سب وشتم و ووصفها بكل الصفات و هناك من تمنى قطع رأسها و هذا ما قالته حرفيا على قناة الجزيرة عندما وصفت تعاليم الإسلام ورسوله بالدموية والمليئة بالحقد
أخيرا أضم صوتي الكي سيدتي وأشكرك على شجاعتك و أنا متأكد أن صوتك سيكسر باب الصمت

الجمعة، 7 مارس 2008

د. وفاء سلطان - الحوار الممنوع


الإتجاه المعاكس - قناة الجزيرة3 مارس 2008

الأربعاء، 5 مارس 2008


علم المسلمين...!!
جهل الكفار..!!!!

i


لوتعلمون ما اعلم
قال رسول الله (صلعم) "لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا وبكيتم كثيرا"السؤال لماذا لم يقل الرسول للصحابة الشيء الذي يجعلهم يضحكون قليلا ويبكون كثيراهذا السؤال طالما فكرت به ولم أجد له جواب حتى جاء لي صديق وفسر لي هذا الحديث تفسيرا لم أسمعه من قبل الا تعلمون ماذا قال لي يقول : أن الرسول (ص) كان يقول لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا وبكيتم كثيرا أي لو تعلمون يا أغبياء أنني ضحكت عليكم فأنا لست رسول من الله ولا يحزنون فموقفكم حينها ستضحكون قليلا لأن شر البلية ما يضحكثم بعدها تفكروا جديا في ما ضيعتم أعماركم فيه ثم بعدها تبدؤون بالبكاء الطويل



تفسير القرطبي

الثلاثاء، 4 مارس 2008

حكمة خاتم الانبياء

حكمة خاتم الانبياء
احد الاعرابيين من قبيله قريش أراد أن يمتحن الرسول إذا كان حقا نبياً من عند الله ام لا، فاحضر سله تحتوي على 6 بيضات وغطى فتحتها ثم سأل الرسول: كم بيضه في السله يا رسول الله؟فأجابه الرسول: 3 بيضاتفقال الاعرابي: بل هو اكثر من ذلكفأجابه الرسول: 4 بيضاتفقال الاعرابي: بل هو اكثر من ذلكفأجابه الرسول: 5 بيضاتفقال الاعرابي: بل هو اكثر بواحدهبعد تفكير عميق اجاب الرسول: 6 بيضات فاعجب الاعرابي بذكاء الرسول وأسلم!!

المرأة في الاسلام

ولا تضربوهنّ ضرباً مبرحاً!


رفضت قاضية في محكمة المانية طلب طلاق تقدمت به امرأة مغربية مسلمة بدعوى أن زوجها يضربها. وقالت القاضية كريستا داتز ونتر، إن قرارها جاء متفهماً للتقاليد الإسلامية المغربية وأيضاً اعتماداً على ما يعلمه القرآن من جواز ضرب المرأة. ولقد تلت القاضية للمرأة التي اعترضت على الحكم آية من القرآن تقول: الرجال قوامون على النساء.

أثار قرار القاضية غضب السياسيين الألمان والزعامات الإسلامية فقررت الإدارة العليا للمحاكم فصل القاضية من منصبها. وقال وولفغانغ بوسباخ، وهو مسؤول في مكتب مستشارة ألمانيا أنجيلا ماركيل، "إنّه لا مكان للتقاليد القانونية الإسلامية أو للشريعة الإسلامية في ألمانيا، وإنّ أمراً واحداً يجب أن يعرفه الجميع وهو أن القانون الألماني هو القانون الوحيد في ألمانيا."
وصرح رونالد بوفالا رئيس الحزب الديموقراطي المسيحي الذي تنتمي إليه المستشارة الألمانية بقوله: "عندما يوضع القرآن فوق القانون الألماني يمكنني أن أقول لكم آنذاك: تصبحين على خير يا ألمانيا!"
وصرح ناطق باسْمِ المؤسسة الألمانية للشؤون الإسلامية بقوله إنّه على الرغم من وجود نص قرآني يسمح بضرب الرجال لزوجاتهم في حال عدم إطاعتهنّ لهم، فإن هذا التفسير لم يعد قاعدةً متبعة.
===============
قرار إدارة المحاكم برفض حكم كهذا الحكم، يعكس بالتأكيد المثل والقيم الغربية التي لا تجيز هذه التصرفات البربرية. لكن، من ناحية أخرى، وعلى الرغم من أن حكم القاضية كان مجحفاً ومتعارضاً مع حقوق الإنسان والقوانين والقيم الغربية، من الناحيتينن القانونية والإنسانية، إلا أنه يبرز سؤالاً مهماً جداً لا يجوز أنْ يُتَجاهَل في أي دعوى قضائية أخرى من هذا النوع.
تعاليم الإسلام تجيز ضرب المرأة. أي مسلمٍ ينكر ذلك هو كاذب. لا بل إن تعاليم الإسلام تجيز ضرب المرأة ليس لتأديبها إنما لمجرد الخوف من عصيانها للرجل: "الرجال قوامون على النساء بما فضَّل الله بعضَهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظاتٌ للغيب بما حفِظ الله واللاتي تخافون نشوزهنَّ فعظوهنَّ واهجروهنَّ في المضاجع واضربوهنَّ فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهنَّ سبيلاً إنَّ الله كان علياً كبيراً." (سورة النساء 4 : 34)

انطلاقاً من ذلك، أفليس يتوجب على القاضي قبل أن يبدأ بالنظر في الدعوى بسؤالٍ للمرأة المسلمة التي تطلب الطلاق بسبب الضرب يقول: "هل أنتِ مسلمة باختياركِ يا سيدتي؟
وإذا كان الجواب "نعم"، فلماذا على القاضي أو أي شخص آخر أن يتعاطف مع إنسانٍ يشكو ظلم المبادئ التي يؤمن بها؟!
أما إذا كان الجواب "لا"، أفليس من المنطقي أن يذكّر القاضي المرأة بأنها تعيش في بلد حر وأن لا أحد بقدرته أن يفرض عليها أن تكون عضوةً في ديانة تسمح بضربها؟
************
يدّعي المسلمون أن النص القرآني لا يجيز الضرب المبرح!..
ضربٌ غير مبرح؟
في عالم المسلمين حيث يُستخدم الأطفال كقنابل موقوته، وحيث تُقتَلُ النساء اللواتي يتعرضن للاغتصاب عوضاً عن المغتصِبين، وحيث تُختَن الفتيات الصغيرات لضمانة عدم استمتاعهنّ بالجنس واقتصار المتعة على الرجل وحده..
وفي عالم المسلمين حيث نسمع عن ملايين الفتاوى العجيبة الغريبة والمختلفة من ملايين المفتين، من منع تبادل الزهور كهدايا، وإلى عدم جواز نوم النساء قرب "الجدار" حتى لا يضاجعهنّ وهنّ نائمات من حيث أنه مذكر، أو إلى فتاوى تجيز قطع رأس أي أمريكي لخدمة الله..
في عالمٍ مجنون كهذا، من هو المفتي الذي سوف نعتمد على تحديده لعدد اللكمات أو الرفسات أو الصفعات التي لا يجوز للرجل أن يتجاوزها في تطبيقه لشريعة الله؟

هناك مثل عامي عربي يقول: "الضرب للحمير فقط"!.. لكن القيم الغربية لا تجيز الضرب حتى للحمير. الضرب ليس وسيلة تفاهم بين الزوج والزوجة، ولا بين الأهل والأولاد ولا لحلّ خلاف بين جارين. لكنّ القرآن يجيزه!

يقول الناطق باسْمِ المؤسسة الألمانية للشؤون الإسلامية إنّه على الرغم من وجود نص قرآني يسمح بضرب الرجال لزوجاتهم في حال عدم إطاعتهنّ لهم، فإن هذا التفسير لم يعد قاعدةً متبعة!!
إذا كان الضرب بناء على هذا النص القرآني لم يعد قاعدة متبعة فماذا عن مئات النصوص الأخرى في القرآن التي تدعو إلى قتال الذين لا يؤمنون بالإسلام وعن غيرها من النصوص التي لا تتفق مع أبسط حقوق الإنسان؟.. إذا لم تعد كل هذه الزبالة قاعدة عامة فماذا يبقى من القرآن؟

الاثنين، 3 مارس 2008

الصحوة الخرخرطية

صحوة الحمار








يعتبر كثير من فقهاء الظلام، ووعاظ السلاطين الأبرار، أن الانتشار السرطاني المذهل للجهل والأمية والسحر والشعوذة،

والاعتقاد المطلق بالطلاسم والغيبيات، وازدياد نسب الفقر، وانخفاض مستوى التعليم، وإطلاق اللحى، وانتشار الجلباب والحجاب والنقاب، والشادور الأسود، وكثرة جرائم الشرف وتنوعها، وتناسل فضائيات البترودولار وفتح أبوابها على مصراعيها، وبتواطؤ مكشوف مع أنظمة القهر والاستبداد ووزارات الإعلام، للدعاة من أصحاب الحلول السهلة والجاهزة، والخطاب التسطيحي التبسيطي الغيبي، والتغرير علناً بالقصّر لارتكاب جرائم استباحة الحياة تحت مسمى العمليات الاستشهادية التي لم يقم بها أي معمم، أو أي واحد من ذريته المنتفخة الأوداج بفعل عوائد النفط والبترودولارات حتى الآن، والدعوة لزهق الأرواح البريئة على رؤوس الأشهاد، وسب الروافض والملل والنحل والطوائف، و"خنزرة"، و"قردنة" وتكفير بقية شعوب الأرض على الملأ، ودون خوف، ولا وجل، أو أية تبعات لحساب أو عقاب قانوني، لأن جميع دساتير هذه المجتمعات "الصحوية" تحمي القتلة والموتورين الأشقياء تحت يافطة الشرف والشريعة السمحاء، وأن تكاثر العمائم وتنوعها، ونسف المدارس، وتفجير الأطفال، وترويع السكان الآمنين، وانتشار الجوامع بدل المصانع والمدارس والجامعات ومعاهد التكنوقراط، وتفجيرات 11 سبتمبر، وبالي ومدريد ولندن ونيروبي، وسياسات التجهيل، ومسح الأدمغة، وختم العقول بالتابوهات وبالشمع الأسود الفكري السلفي الوهابي الخطير، وحشوها بشتى الأباطيل والزعبرات والأساطير والخزعبلات والترهات، وازدياد الغلو والتطرف والفتاوى التحريضية وقطع رؤوس العباد، وعودة الحياة قروناً ضوئية إلى الوراء إلى عصر الحريم والجواري والغلمان الخصيان والتابعين الأرقاء، والخروج بمذلة، ونهائيا من العصر، ومن كل ميادين سباقات العقل والموهبة والشرف والإبداعات، والعودة إلى الحقب الجيولوجية الآفلة السحيقة الدهماء، يعتبرون كل هذا وغيره مما لا يسر الحال، نوعاً من الصحوة، ويدرجونه تحت مسمى الصحوة الإسلامية التي يتغنون ويتشدقون بها صبح مساء على الشاشات. هذا ما تجلى حتى الآن من هذه الصحوة الخيلاء. ومن مظاهرها الفقعاء، أيضاً، بروز نجوم دوليين كبار، لا يشق لهم غبار، في التفنن والإيغال في القتل ومص الدماء وزهق الأرواح، وقتل الناس، كابن لادن والظواهري وأبي سياف، والزرقاوي، وأبي حفص المصري، وأبي قتادة، وأبي عمر البغدادي وأبي جهل، وأبي لهب، وبقية شلة الغربان، ودون أن نسمع من وعاظ السلاطين، وفقهاء الزمان، ومفتيي قصور أباطرة العربان، أية إدانة لأفعال هؤلاء المجرمة المنكرة الشنعاء، بل يطلقون عليهم ألقاب التفخيم والتقديس والتعظيم، كالشيخ المجاهد، والشهيد البار، والشفيع الولي التقي النقي المختار. ويندر أن نرى في هذه الصحوة المزعومة أية قصص عن الوحدة والتلاحم والاتحاد، أو عن التسامح، والحب، والإيثار، أوالدعوة لتجاوز الماضي، ورص الصفوف، ونسيان الأحقاد. بل دعوات نارية ولاهبة لتأجيج الصراعات، ونبش للأموات ونكء الجراح، وتعميق للشروخ، وميل عجيب للتشرذم والتباعد والانقسام. وتحفل خطب الوعظ الدينية أيام الجمع، وحلقات الذكر التي يساق إليها الفتيان الصغار، بحملات التهديد والوعيد والاقتصاص من جماعات غير محددة من البشر الأبرياء، وملء صدورهم الغضة الطرية، وتشويه نفوسهم وشحنها بالكراهية والحقد والبغضاء، والقسم بالثأر، وإشعال الحروب، والدعوة على الآخرين بالويل والثبور والموت والهلاك. كما أنه من العسير جداً أن يلمس المرء أي إنجاز حضاري، أو فتح علمي، واختراق طبي، واختراع إنساني يخفف من آلام البشرية، ويعود عليها بالنفع والخير والرفاه في هذه الصحوة الغفلاء. وتتصدر هذه المجتمعات، ومن طنجة إلى جاكرتا، والتي يلعلع فيها صوت أصحاب الصحوة، القوائم السوداء في مجالات الفقر، والأمية، والفساد، وانتهاك الحريات والحرمات، ونهب الثروات والاستبداد، والتمييز العنصري للمكونات الاجتماعية والطبقية الأشد فقراً وعوزاً وضعفاً، واحتقار النساء، واضطهاد الأقليات. ولعل غياب اسم أية جامعة عربية وإسلامية، من قائمة الخمسمائة جامعة رائدة على مستوى العالم، لهو أكبر دليل على همجية وانحطاط وتخلف وسبات هذه المجتمعات، لا صحوتها، وتفنيد لمزاعم هذه الصحوة الكاذبة، وأنه لم يكن هناك ثمة صحوة حقيقية بل كبوة طال أمدها حتى تكلست وتشرنقت بفعل التقادم وعوامل الدهر والزمان. ومن يدخل أي مدينة من مدن "الصحوات" هذه سيلاحظ التشابه الكبير في الإطار العام من حيث تواضع الخدمات، وتهالك البنى التحتية، وتراكم المشكلات، واحتقان النفوس، وتأزم الأوضاع المعيشية للناس، التي تعيش تحت وطأة كوابيس الفقر، والفوضى، وانسداد الآفاق، والتردي والبؤس العام وانعدام الأمل والخلاص أمام الشباب. ومع أن الإشارة إلى وجود صحوة إسلامية حالية، يعني ضمناً، وبالمآل، وجود غفوة، أو كبوة إسلامية سابقة، وهذا ما يزعج ولا يعترف به الفقهاء عند حديثهم عن التراث والماضي المليء بالورود والرياحين والصفحات الوردية والخضراء، وليس فيه، بمجمله، ما يشين، أو يعكر الصفو والمزاج العام. لا بل يعتبرون، مثلاً، الخلافة العثمانية الانكشارية المتخلفة، والتي استمرت أربعمائة عام بالتمام والكمال، واحدة من أنصع الصفحات في تاريخ "الأمة"، ويحاول بعض الصحويين الكرام إعادة إحياء هذا التراث الفذ العظيم. ومع ذلك فإن الصحوة الإسلامية، إياها التي يتغنى بها المفتونون من الوعاظ والمخدرون من الدهماء، تكاد تخلو من أي كلام عن العدل والخير والمحبة والمساواة، أو أية إشارات لحقوق الإنسان، والشفافية وتوزيع الثروات الوطنية، المهدورة والمنهوبة، بالعدل بين الناس. لم يتغير شيئاً في عصر الصحوة الإسلامية المزعومة، في مصير وأحوال هذه الشعوب، التي تزداد فقراً على فقر، وبؤساً على بؤس، ولم تجلب لهم صحوة وعاظ السلاطين اللفظية هذه سوى الخيبة وانكسار الآمال، والشعور المرير بالقهر والفشل والخذلان. بل على العكس، استفحلت المخاطر، وازدادت التهديدات، وتفشت عوامل التداعي والانهيار. فبئسها من صحوة إسلامية، يروج لها هؤلاء الوعاظ، لا تنعكس خيراً وإيجابية وتقدماً ورفاهاً وحباً وسلاماً وازدهاراً، على هذه الشعوب الفقيرة "المشحوطة" المبتلاة، والمنكوبة المقعدة الكسحاء .

الأحد، 2 مارس 2008

الفاشيون الاسلامويون

الديموقراطية كفر و الشريعة هي دستورنا ونستعمل الصندوق مرة واحدة و سنعدكم ان شاء الله ان تصبح الجزائر افغانستان
ونعدكم بعد ان نستولي على السلطة ان نمتعكم مهرجانات لقطع الرؤوس والايدي ونمتعكم من حين الى اخر بجلد النساء في الاسواق و دون ان ننسى اشراككم في رجم الزانيات اما المعارضين فسيتم فتلهم واحدا واحدا تطبيقا لقول الرسول صلعم اطيعوا ولي امركم
توقيع
ابي لهب

الأحد، 24 فبراير 2008

دولة كلاب جهنم

كلاب جهنم...

بعد الانتصار الذي تحقق للإيديولوجية الظلامية الإسلامية ابتداء من سنة 1989 أخذ أصحابها يتوقون إلى تجسيد مبادئ وقيم الإسلام و الفكر البدوي القادم من بدوى الخليج محاولين في غالب الأحيان فرض ذلك بالقوة وبالتي هي أخشن، وليس بالإقناع وبالتي هي أحسن لان الفكر المستورد قدم من قبائل بدوية تعيش في الصحري ولم تعرف الحضارة يوما . وبالرغم من أن قاعدة هذا الحزب كانت غير متجانسة إلا أن بعض قادة FIS شجعوا هذا الانحراف التسلطي، وهو الأمر الذي أدى إلى ظهور تيار متطرف مناهض لأي تقدم أو مسايرة للعصر. وقد طور هذا التيار خطابا معاديا للديمقراطية يتجلى بوضوح في بعض الشعارات المرفوعة آنذاك " الديمقراطية كفر" أو " القانون الوحيد هو القرآن" أو "لا ميثاق لا دستور قال الله قال الرسول" وكان أصحاب هذا الاتجاه يدعون إلى تطبيق الإسلام بالقوة والعنف، كإجبار النساء على ارتداء الحجاب أو إقامة الحدود الشرعية على العصاة والمخالفين... وكذلك أخذ الضريبة "الثورية" التي تحولت فيما بعد، خلال سنوات الدم، إلى "ضريبة الجهاد"، (إن هذه الفرقة المتطرفة من الإسلاميين هي التي دفعها الـ"أ.ع/SM"، بالوسائل التي سنتحدث عنها فيما بعد، إلى الثورة والمجابهة، مجرجرة معها شبيبة بكاملها إلى حمل السلاح والالتحاق بالجبال واتخاذ لغة العنف وسيلة وحيدة للتخاطب)، ثم ما لبثت الحسابات السياسية لقادة (ج.إ.إ/FIS) وتلاعبات مصالح الـ(أ.ع/SM) واستفزازاتها فيما بعد أن جعلت الحركية المتولدة من هذا الحزب تسلك طريق المواجهة، مما أدى أكثر فأكثر إلى جعل أية فرصة أو إمكانية للتعايش غير ذات موضوع، أو قرار.


والمتتبع للازمة الجزائرية في الثمانينات والتسعينات يعلم جيدا أن السلطة والجيش لم يكونوا المتسببين الوحيدين في الأزمة التي جاءت من بعد والقضية أعمق مما يتصوره الشرق أوسطيين
فكم هي الأغاني وبالساعات التي نسمعها في القنوات الاسلاموية المروجة للفكر ألظلامي بان أزمة الجزائر حدثت عندما انقلب الجيش الدكتاتوري على الديمقراطية التي فاز فيها حزب الجبهة الإسلامية للإنقاذ والذي جاء باختيار الشعب وهذا هو النفاق بعينه
فمن المستحيل ان تتقبل الديمقراطية حزب يضع بين أعينه تطبيق الشريعة الإسلامية وإقامة دولة الله في الأرض
وهذا ما كانت تناديه قيادات الحزب المحظور "لا ميثاق لا دستور قال الله قال الرسول" ففي هذا الشعار يستطيع أي شخص ان هدف حزب بقيادة الظلامي علي بالحاج وعباسي المدني لم تكن تطبيق الديموقراطية ودولة العدل فهيه مجرد وسيلة للوصول إلى السلطة و إنشاء دولة طلبانية بامتياز ..
فهل من المطلوب هنا من الجيش أن يبقى ساكنا بدون حراك وهو يري جحيم الطليبان على بعد أمتار من قصر الجمهورية
وهل كان أي جيش في العالم من الدول العريقة في الديمقراطية ان يقبل بخيار الشعب بتغيير الديمقراطية بالدولة الاسلامية ظلامية أكثر خطرا من الفاشية او النازية

السبت، 23 فبراير 2008


المعروف عن المسلمين انهم قوم ماضويون فجميع تفسيراتهم لما يحدث حولهم اليوم تستند الى احداث و أقاويل من الماضي الغابر و التي لا علاقة لها بالحاضر خارج عقل المسلم و وجدانه البدائي. بالإضافة الى ذلك، فإن العقل الإسلامي عقل غيبوي، فالمسلم يفسر ما لا يفهمه علميا بأشياء لا يمكن للعقل ان يستدل عليها مباشرة مثل تفسير السونامي بأنه غضب من الله، أو شح المطر بأنه نتيجة الإبتعاد عن الدين، أو كسوف الشمس كإنعكاس لمزاج الله العكر يومها، لذلك توجد صلوات خاصة للتعامل مع هذه الظواهر الطبيعية، مصممة خصيصا لجني خيرها و درء شرها. لكن هناك خاصية ثالثة يتصف بها المسلمون دون غيرهم من البشر و هي الحاجه الى كراهية الآخر و معاداته لإثبات الذات و هذا هو موضوعنا هنا.ضرورة حالة العداء للآخر في الإسلاميكثر استخدام مصطلح "أعداء الإسلام" في الخطاب الإسلامي المعاصر بشكل يوحي ان حالة العداء هي شرط ضروري لوجود الإسلام، فبدون أعداء كيف سيتوحد المسلمون تحت "راية الإسلام" (لاحظ ان كلمة راية هي مصطلح عسكري قتالي)؟ أذن حالة التأهب الدائم لمواجهة العدو المفترض هي شرط مهم لبقاء الإسلام دين حاضر في أذهان المسلمين و لذلك يكررعليهم هذا الخطاب مرة واحده في الأسبوع على الأقل شائوا أم أبوا. و يتم ذلك على شكل عملية غسيل دماغ جماعية مقننة و كأنها نوع من شحن بطارية العداء للآخر بشكل منتظم و دوري.لماذا كراهية اليهود تحديدا؟تخيل، فقط تخيل، ان المسلم يصحوا يوما ما من النوم ليجد ان جميع اليهود قد ركبوا السفن و غادروا إسرائيل وفي عرض البحر قاموا بإبتلاع حبوب سامة و ماتوا جميعا. و إقتداء بهم قام جميع يهود العالم بعمل الشيئ ذاته. و بعد دراسة و تمحيص دقيقين، يعلن أستاذ علم الوراثة الإسلامي في جامعة الزقازيق البروفيسور متولي حسب الله أن العرق اليهودي قد انقرض و انتهى من وجه الخليقة بلا رجعة. ماذا سيحدث حينئذ؟ كيف سيكون شكل عالم المسلم العادي؟ ماذا ستكون مادة خطب الجمعة من طهران إلى أديس ابابا؟ ما الذي سيوحد العرب و المسلمين الآن؟ فإسرائيل إختفت و أمريكا لا يوجد لها حليف صهيوني و بروتوكولات حكماء صهيون أصبحت عديمة المعنى، و الكثير من الآيات و الأحاديث أصبح ليس لها حاجة، فما انتم فاعلون يا خير أمة أخرجت للناس (مو علينا)؟المسلم يحتاج، أشدد يحتاج، الى كراهية اليهودي ليعزز هويته الإسلامية، فإن اختفى اليهودي، فقد المسلم أحد أهم ركائز كيانه ألا و هي معاداته لليهود و التي تعتبرمن أهم أسباب إنضوائه تحت راية الإسلام. فالمسلم ملزم بشتم اليهود و النصارى في كل صلاة. المسلم يحتاج الى اليهودي ليسوق نفسه على انه البديل الصحيح. فماذا، على سبيل المثال، سيكون معنى "المغضوب عليهم" في الفاتحة، و التي يكررها المسلم خمس مرات في اليوم على الأقل، بعد زوال اليهود؟ الجواب: لا شيئ، لأن "المغضوب عليهم" إختفوا و منطقيا سيختفي معهم غضب الله عليهم، اذن ما هي ميزة المسلم الآن و ما هو سبب وجوده؟نهاية الإسلام على يد ابناءه؟لنأخذ الموضوع لحد ابعد من ذلك. تخيل في يوم من الأيام نصحو من النوم لنجد ان فيروس خبيث انتشر في العالم ليفتك بكل من هو غير مسلم (وهي أمنية كل مسلم صالح على فكرة)! الآن لا يوجد في العالم سوى المسلمين! ماذا سيحدث حينئذ؟ طبعا النتيجة الحتمية الأولى هي موت معظم المسلمين انفسهم من المرض و الجوع لنفاذ الأدوية و الأسمدة التي يصنعها الكفار. لكن قبل ذلك فكر بما سيحدث لهوية المسلم عندما لم يتبقى له من يكرهه؟اول سيناريو يتبادر الى الذهن هو ان المسلمين سيبدأون بكراهية بعضهم البعض و ترجمة ذلك الى سلوك عدواني. و لا يخفى عليكم ان بذور هذه الكراهية موجودة الآن على شكل طوائف و فرق و مذاهب. بل ان هناك حديث صحيح يدعو المسلمين الى قتل بعضهم البعض بعد القضاء على الكفار! و لعل ما يحدث في العراق اليوم من تبادل القتل الجماعي بين السنة و الشيعة هو بداية تنفيذ هذه النبؤه. و عليه، فسيواجه السني أخوه في الإسلام الشيعي و يتقاتلا و يقتل بعضهم البعض و نفس الشيئ مع الشافعي و الحنبلي و الأخواني و السلفي إلى ان يختفي الجميع من الوجود و تعيش الحيوانات و القوارض و الأسماك و الطحالب بأمن و سلام لتتطور و ترتقي كما حدثنا سماحة الشيخ شارلز بن داروين طيب الله ثراه و تعيد اعمار الكرة الأرضية لكن بدون أديان هذه المرة.