الأربعاء، 12 مارس 2008

حسيبة ....حاشة ان تكوني عورة

حسيبة .....حاشة ان تكوني عورة ...!!



الحجاب في الجزائر له قصة مختلفة عن باقي الدول العربية التي تغلغل الفكر الوهابي السلفي المتخلف إلى مجتمعاتها
رغم ان المجتمع الجزائري هو مجتمع مسلم لكن الحجاب لم يشكل في اي من الأوقات فرض أو الثقافة تتمسك بها المرأة الجزائرية
فالجزائر كانت ومازالت من بين أكثر الدول العربية قربا وتفتحا على الثقافة الغربية إن لم نقل أنها تشكل جزء من الثقافة الجزائرية المتمثلة في الثقافة الفرنكو جزائرية
فمن ينظر إلى تاريخ المرأة الجزائرية في فترة الاستعمارية او فترة الاستقلال وما تلاها يجدها اكثر انفتاحا من الجزائرية في الوقت الحالى و لم تكن تؤمن لا بأنها عورة أو أنها خلقت لتخضع للرجل بل كانت رقما مهما في المجتمع الجزائري في جميع الفترات فمن منا لا يعرف المرأة البطلة جميلة بوحيدر او حسيبة بن بوعلى سامية ظريف وغيرها من الأسماء اللامعة في تاريخ الجزائر التي أعطت للجزائر الحرية التي يتنعم ويستمتع بها الظلاميين المنادين للفكر السلفي المتخلف من ائمة التخلف وبعض الشخصيات امثال علي بلحاج وغيره من اصحاب العقول المتحجرة الذين يريدون ان يجعلن منهن عورة تختبئن داخل حجاب أو نقاب او جلباب او حتى برقة
فحسيبة بن بوعلي هل كانت تقاتل من اجل ان تصبح عورة و جميلة بوحيدر هل كانت تعلم ان بعد كل الكفاح من اجل استقلال ستصبح في يوم من الأيام ناقصة عقل
ان خطر الظلاميين السلفيين هو اخطر على المرأة منها على الرجل واخطر من الاستعمار الفرنسي لهذا تجد الجزائرية نفسها اليوم في كفاح آخر من اجل الاستقلال






آلجريانو 2008

الاثنين، 10 مارس 2008

حملة عالمية لنزع الحجاب
أطلق عدد كبير من المواقع والمدونات على شبكة الانترنت أمس السبت 8-3- 2008 حملة دولية باسم "اليوم العالمي لنزع الحجاب" استعانت فيها بصورة امرأة تخلع نقابها وجزءا كبيرا من ملابسها. وقالت إن هذا هو نموذج الحجاب "الذي تريده ولا ترضى بغيره بديلا"

بدأت الحملة التي اشتركت فيها مواقع ومدونات عربية علمانية وقبطية وتونسية و جزائرية بدعوات للمشاركة عبر المجموعات البريدية وعن موقع "فيس بوك"، وتضمنت رسالة بتوقيع د. الهام المانع تطالب فيه بخلع الحجاب وتبرر ذلك بأن "شعرها ليس رمزاً جنسياً تخجل منه، وجسدها ليس مسرحاً لتهيؤات شهوانية، وأنها كائن سامي بشعرها وجسدها".

وتقول الحملة موجهة رسالة عامة للنساء المسلمات إن "الحجاب لم يكن يوما فريضة دينية أو ركنا من أركان الاسلام. ولانه رمز استعباد المرأة، فليكن يوم 8 مارس يوما لنزع الحجاب، لتوعية المخدوعات بشعارات الاسلامويين بخطر مشروعهم في اضطهادها وتحويلها لعورة ونصف انسان، وتضامنا مع اللواتي يجبرن على وضع هذه الخرقة (قطعة قماش) على رؤوسهن"

.وأضافت أن تاريخ اليوم العالمي لنزع الحجاب "ممتد وليس نهائي ولا يهم كثيرا بقدر أن تصل الفكرة لأكبر عدد ممكن. هي ليست دعوة للاجبار أو التهديد بالقتل أو الاهانة كما يفعل الاخوانجية (الاخوان المسلمون) بل هي دعوة للاقناع والفكر والنور".

واستطردت"الحجاب ليس حرية ملبس بل اجبار عقائدي واول خطوة للنقاب وعودة استعباد المرأة. الصمت على أن الحجاب فريضة سادسة وقدس أقداس الاسلام وهذه كذبة كبيرة، تعني السكوت على تغلغل أفكار سلفية".

حملة عالمية لنزع الحجاب

لا للحجاب والنقاب و البرقة ...جسدك ليس عورة









الأحد، 9 مارس 2008

اضحك قليلا و ابكي كثرا

اضحك قليلا و بكي كثيرا





بول الإبل مضاد حيوي يعالج الفطريات والحساسية وحب الشباب والاستسقاء وتليف الكبد .باين انهم سكروها ببول الابل ...من يدري غدا سيشربون بول الحمار


من جريدة الرياض


يختلف بول الإبل بصورة أو بأخرى، عن بول الثدييات الأخرى في محتوياته. لذا كان العرب في السابق وما يزالون حتى اليوم يستخدمون بول الإبل لعدة أغراض مختلفة. وكان العرب في الماضي قبل وجود المطهرات الطبية يغسلون الجروح والقروح وينظفونها بأبوال الإبل البكارى من النوق. إضافة على ذلك فإنهم إذا أحسوا بخمول الجسم أو الألأم في الأمعاء فإنهم يشربون من أبوال وألبان الإبل فيشفون من أمراضهم. ورد في الحديث الشريف: "عن موسى بن إسماعيل قال حدثنا همام عن قتادة عن أنس رضي الله عنه، أن أناساً اجتووا في المدينة فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم، أن يلحقوا براعية يعني الإبل فيشربوا من ألبانها وابوالها فلحقوا براعية فشربوا من ألبانها وابوالها حتى صلحت ابدانهم" إلى آخر الحديث رواه البخاري. كما أن أهل البادية يتمضمضون بأبوال الإبل للقضاء على التهابات وأوجاع الأسنان، كما أن أصحاب الإبل يغسلون رؤوسهم وشعورهم بأبوال الإبل فينمو ويتكاثر الشعر ويشفى من أمراض قشرة الرأس، كما يفيد في قتل القمل. كما يستنشقون أبوال الإبل لعلاج الزكام خاصة بول البكرة التي لم تلقح .كما أنهم يخلطون بول البكرة التي لم تلقح مع لبن البكر التي ولدت أول بطن ويسمون هذا الخليط (المقشورة) ويشربونه لعلاج لأكثر من مرض. كما أن البدو يغسلون العيون ببول البكرة من النوق التي ترعى في الصحراء فيقضى على كثير من التهابات العين. ولعلاج القروح والجروح يقومون بخلط مادة الصبر مع بول البكرة ويوضع على الجروح والقروح فتشفى بإذن الله، ويعتبرون عرب أهل البادية بول الإبل خير علاج للدمامل والجروح التي تظهر في جسم الإنسان ورأسه . كما يقومون بسقي المحموم بول الإبل مخلوطاً بأشياء أخرى لإزالة الحمى عنه. كما يقومون باستنشاق بول الإبل إذا كان بهم حساسية أو رشح ويفضلون لذلك أبوال الإبل التي رعت من نبات الحمض.




في الطب النبوي:

روى عن أنس إبن مالك أن رهطاً من عكل أو قال عرينة قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم فأجتووا المدينة فأمر لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بلقاح وأمرهم أن يخرجوا فيشربوا من أبوالها والبانها متفق عليه ومعنى إجتووها أي استوضموها. وفي ضوء هذا الحديث قامت دراسات حديثة لمعرفة سر مضمون الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية ابتداء من قولة تعالى (أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت) إلى قوله صلى عليه وسلم فيما رواه إبن عبار رضى الله عنهما "أن في أبوال الإبل والبانها شفاء للذربة بطونهم"


تعليق بسيط

طبعا قد يعتبر المؤمنون الصادقين أنها إساءة للنبي صلعكم و الإسلام عامتا
وان هذا افتراء وكذب في حق صلعكم ولكن أيضا انا متأكد أنهم بعد أن يقرءون الأحاديث صلعكم للبخاري ومسلم ويتأكدوا أن الرسول صلعكم أمر بشربه سيشربونه مباشرة ودون أي تعليق واعتقد انه في الوقت الذي اكتب فيه هذا التعليق هناك الكثير ممن يستمتعون بشربه و على مائدة العشاء ..من يدري قد يكون أحلى و ألذ من العصير ..مممم ة من يدري غدا قد نسمع مشروب غازي سعودي اسمه (كوكا بولا) ينافس الكوكا كولا الأمريكية

السبت، 8 مارس 2008

شكرا وفاء

شكرا وفاء سلطان
إن العالم يتقدم بسرعة جنونية، و اكتر من سرعة طرف العين نحو عالم الابتكار و الاختراع و التكنولوجيا و أخواتها.لقد شمرت الشعوب الأوروبية و الأمريكية و تنانين آسيا على سواعدها. من اجل عالما أفضل للبشرية.
ماذا جنينا من الصحوة الخرطية الإسلامية
الشفقة ..الجمود و التقاعس و التراخي و العقول الجامدة تكنولوجية صلاة الاستسقاء و أدوية لكل داء من بول البعير وبول الرسول و الفتاوى التي تقطر علينا من كل حدب و صوب..فتأوي الشيخ جحش من بني كلب.. تحرم و تحلل.. من اجل النفخ في الحسابات البنكية لبني كليبة ..اللهم لا حسد..لوبي و فاشية دينية تتلاعب بعواطف الجزائريين و العرب بصفة عامة. ...الخ

لقد تحرك أنصار بول البعير و إرضاع الكبير و ذبح الصغير والكبير في سبيل( صلعكم) و أقامت الدنيا و أقعدتها،بسبب استضافة فيصل القاسمي خادم شيوخ قطر .للسيدة وفاء سلطان، التي كانت سيئة الحض حيت أنها لم تحصل على حقها في التعبير.أمام ضيف تقيل أتقل من حاوية القمامة.الذي لعب دور المغبون المتباكي، و كان المشهد دراميا بكل المقاييس
ضعف ثقافي و فراغ فكري و مناعة علمية منعدمة اقل وصف يمكن أن أجده لضيف البرنامج المدعو طلال. فقط التشنج و الجدال و الهجوم و التشبث بالغيبيات و الاختفاء وراء حجاب العاطفة و العقيدة الدينية..أقول حجاب اكتر سماكة من حجاب زوجات و جواري بن لادن ورسوله لقد تبخر الحوار الهادئ و النقاش المتزن وفقد الضيف توازنه. و اكتفي بلغة الإقصاء و إعدام الرأي الآخر.
مند أحدات سبتمبر و مرورا بتفجيرات مدريد لندن الدار البيضاء و الجزائر مؤخرا و في فترة التسعينات وبعد انتشار الصحوة الخريطة الإسلامية أصبح صوت مثل صوت وفاء سلطان بالنسبة لمن تعب من الجمود والجهل الذي يبثه فقهاء الجهل و التخلف مثل قطرة ماء لإنسان عطشان حرية
أن ما قالته وفاء سلطان كله واقع يعيشه كل إنسان على الأراضي أين يتواجد الإسلام و الدليل على صدقها هي التعليقات التي جاءت بعد تصريحاتها على قناة بن لادن "الجزيرة" من سب وشتم و ووصفها بكل الصفات و هناك من تمنى قطع رأسها و هذا ما قالته حرفيا على قناة الجزيرة عندما وصفت تعاليم الإسلام ورسوله بالدموية والمليئة بالحقد
أخيرا أضم صوتي الكي سيدتي وأشكرك على شجاعتك و أنا متأكد أن صوتك سيكسر باب الصمت

الجمعة، 7 مارس 2008

د. وفاء سلطان - الحوار الممنوع


الإتجاه المعاكس - قناة الجزيرة3 مارس 2008

الأربعاء، 5 مارس 2008


علم المسلمين...!!
جهل الكفار..!!!!

i


لوتعلمون ما اعلم
قال رسول الله (صلعم) "لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا وبكيتم كثيرا"السؤال لماذا لم يقل الرسول للصحابة الشيء الذي يجعلهم يضحكون قليلا ويبكون كثيراهذا السؤال طالما فكرت به ولم أجد له جواب حتى جاء لي صديق وفسر لي هذا الحديث تفسيرا لم أسمعه من قبل الا تعلمون ماذا قال لي يقول : أن الرسول (ص) كان يقول لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا وبكيتم كثيرا أي لو تعلمون يا أغبياء أنني ضحكت عليكم فأنا لست رسول من الله ولا يحزنون فموقفكم حينها ستضحكون قليلا لأن شر البلية ما يضحكثم بعدها تفكروا جديا في ما ضيعتم أعماركم فيه ثم بعدها تبدؤون بالبكاء الطويل



تفسير القرطبي

الثلاثاء، 4 مارس 2008

حكمة خاتم الانبياء

حكمة خاتم الانبياء
احد الاعرابيين من قبيله قريش أراد أن يمتحن الرسول إذا كان حقا نبياً من عند الله ام لا، فاحضر سله تحتوي على 6 بيضات وغطى فتحتها ثم سأل الرسول: كم بيضه في السله يا رسول الله؟فأجابه الرسول: 3 بيضاتفقال الاعرابي: بل هو اكثر من ذلكفأجابه الرسول: 4 بيضاتفقال الاعرابي: بل هو اكثر من ذلكفأجابه الرسول: 5 بيضاتفقال الاعرابي: بل هو اكثر بواحدهبعد تفكير عميق اجاب الرسول: 6 بيضات فاعجب الاعرابي بذكاء الرسول وأسلم!!

المرأة في الاسلام

ولا تضربوهنّ ضرباً مبرحاً!


رفضت قاضية في محكمة المانية طلب طلاق تقدمت به امرأة مغربية مسلمة بدعوى أن زوجها يضربها. وقالت القاضية كريستا داتز ونتر، إن قرارها جاء متفهماً للتقاليد الإسلامية المغربية وأيضاً اعتماداً على ما يعلمه القرآن من جواز ضرب المرأة. ولقد تلت القاضية للمرأة التي اعترضت على الحكم آية من القرآن تقول: الرجال قوامون على النساء.

أثار قرار القاضية غضب السياسيين الألمان والزعامات الإسلامية فقررت الإدارة العليا للمحاكم فصل القاضية من منصبها. وقال وولفغانغ بوسباخ، وهو مسؤول في مكتب مستشارة ألمانيا أنجيلا ماركيل، "إنّه لا مكان للتقاليد القانونية الإسلامية أو للشريعة الإسلامية في ألمانيا، وإنّ أمراً واحداً يجب أن يعرفه الجميع وهو أن القانون الألماني هو القانون الوحيد في ألمانيا."
وصرح رونالد بوفالا رئيس الحزب الديموقراطي المسيحي الذي تنتمي إليه المستشارة الألمانية بقوله: "عندما يوضع القرآن فوق القانون الألماني يمكنني أن أقول لكم آنذاك: تصبحين على خير يا ألمانيا!"
وصرح ناطق باسْمِ المؤسسة الألمانية للشؤون الإسلامية بقوله إنّه على الرغم من وجود نص قرآني يسمح بضرب الرجال لزوجاتهم في حال عدم إطاعتهنّ لهم، فإن هذا التفسير لم يعد قاعدةً متبعة.
===============
قرار إدارة المحاكم برفض حكم كهذا الحكم، يعكس بالتأكيد المثل والقيم الغربية التي لا تجيز هذه التصرفات البربرية. لكن، من ناحية أخرى، وعلى الرغم من أن حكم القاضية كان مجحفاً ومتعارضاً مع حقوق الإنسان والقوانين والقيم الغربية، من الناحيتينن القانونية والإنسانية، إلا أنه يبرز سؤالاً مهماً جداً لا يجوز أنْ يُتَجاهَل في أي دعوى قضائية أخرى من هذا النوع.
تعاليم الإسلام تجيز ضرب المرأة. أي مسلمٍ ينكر ذلك هو كاذب. لا بل إن تعاليم الإسلام تجيز ضرب المرأة ليس لتأديبها إنما لمجرد الخوف من عصيانها للرجل: "الرجال قوامون على النساء بما فضَّل الله بعضَهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظاتٌ للغيب بما حفِظ الله واللاتي تخافون نشوزهنَّ فعظوهنَّ واهجروهنَّ في المضاجع واضربوهنَّ فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهنَّ سبيلاً إنَّ الله كان علياً كبيراً." (سورة النساء 4 : 34)

انطلاقاً من ذلك، أفليس يتوجب على القاضي قبل أن يبدأ بالنظر في الدعوى بسؤالٍ للمرأة المسلمة التي تطلب الطلاق بسبب الضرب يقول: "هل أنتِ مسلمة باختياركِ يا سيدتي؟
وإذا كان الجواب "نعم"، فلماذا على القاضي أو أي شخص آخر أن يتعاطف مع إنسانٍ يشكو ظلم المبادئ التي يؤمن بها؟!
أما إذا كان الجواب "لا"، أفليس من المنطقي أن يذكّر القاضي المرأة بأنها تعيش في بلد حر وأن لا أحد بقدرته أن يفرض عليها أن تكون عضوةً في ديانة تسمح بضربها؟
************
يدّعي المسلمون أن النص القرآني لا يجيز الضرب المبرح!..
ضربٌ غير مبرح؟
في عالم المسلمين حيث يُستخدم الأطفال كقنابل موقوته، وحيث تُقتَلُ النساء اللواتي يتعرضن للاغتصاب عوضاً عن المغتصِبين، وحيث تُختَن الفتيات الصغيرات لضمانة عدم استمتاعهنّ بالجنس واقتصار المتعة على الرجل وحده..
وفي عالم المسلمين حيث نسمع عن ملايين الفتاوى العجيبة الغريبة والمختلفة من ملايين المفتين، من منع تبادل الزهور كهدايا، وإلى عدم جواز نوم النساء قرب "الجدار" حتى لا يضاجعهنّ وهنّ نائمات من حيث أنه مذكر، أو إلى فتاوى تجيز قطع رأس أي أمريكي لخدمة الله..
في عالمٍ مجنون كهذا، من هو المفتي الذي سوف نعتمد على تحديده لعدد اللكمات أو الرفسات أو الصفعات التي لا يجوز للرجل أن يتجاوزها في تطبيقه لشريعة الله؟

هناك مثل عامي عربي يقول: "الضرب للحمير فقط"!.. لكن القيم الغربية لا تجيز الضرب حتى للحمير. الضرب ليس وسيلة تفاهم بين الزوج والزوجة، ولا بين الأهل والأولاد ولا لحلّ خلاف بين جارين. لكنّ القرآن يجيزه!

يقول الناطق باسْمِ المؤسسة الألمانية للشؤون الإسلامية إنّه على الرغم من وجود نص قرآني يسمح بضرب الرجال لزوجاتهم في حال عدم إطاعتهنّ لهم، فإن هذا التفسير لم يعد قاعدةً متبعة!!
إذا كان الضرب بناء على هذا النص القرآني لم يعد قاعدة متبعة فماذا عن مئات النصوص الأخرى في القرآن التي تدعو إلى قتال الذين لا يؤمنون بالإسلام وعن غيرها من النصوص التي لا تتفق مع أبسط حقوق الإنسان؟.. إذا لم تعد كل هذه الزبالة قاعدة عامة فماذا يبقى من القرآن؟

الاثنين، 3 مارس 2008

الصحوة الخرخرطية

صحوة الحمار








يعتبر كثير من فقهاء الظلام، ووعاظ السلاطين الأبرار، أن الانتشار السرطاني المذهل للجهل والأمية والسحر والشعوذة،

والاعتقاد المطلق بالطلاسم والغيبيات، وازدياد نسب الفقر، وانخفاض مستوى التعليم، وإطلاق اللحى، وانتشار الجلباب والحجاب والنقاب، والشادور الأسود، وكثرة جرائم الشرف وتنوعها، وتناسل فضائيات البترودولار وفتح أبوابها على مصراعيها، وبتواطؤ مكشوف مع أنظمة القهر والاستبداد ووزارات الإعلام، للدعاة من أصحاب الحلول السهلة والجاهزة، والخطاب التسطيحي التبسيطي الغيبي، والتغرير علناً بالقصّر لارتكاب جرائم استباحة الحياة تحت مسمى العمليات الاستشهادية التي لم يقم بها أي معمم، أو أي واحد من ذريته المنتفخة الأوداج بفعل عوائد النفط والبترودولارات حتى الآن، والدعوة لزهق الأرواح البريئة على رؤوس الأشهاد، وسب الروافض والملل والنحل والطوائف، و"خنزرة"، و"قردنة" وتكفير بقية شعوب الأرض على الملأ، ودون خوف، ولا وجل، أو أية تبعات لحساب أو عقاب قانوني، لأن جميع دساتير هذه المجتمعات "الصحوية" تحمي القتلة والموتورين الأشقياء تحت يافطة الشرف والشريعة السمحاء، وأن تكاثر العمائم وتنوعها، ونسف المدارس، وتفجير الأطفال، وترويع السكان الآمنين، وانتشار الجوامع بدل المصانع والمدارس والجامعات ومعاهد التكنوقراط، وتفجيرات 11 سبتمبر، وبالي ومدريد ولندن ونيروبي، وسياسات التجهيل، ومسح الأدمغة، وختم العقول بالتابوهات وبالشمع الأسود الفكري السلفي الوهابي الخطير، وحشوها بشتى الأباطيل والزعبرات والأساطير والخزعبلات والترهات، وازدياد الغلو والتطرف والفتاوى التحريضية وقطع رؤوس العباد، وعودة الحياة قروناً ضوئية إلى الوراء إلى عصر الحريم والجواري والغلمان الخصيان والتابعين الأرقاء، والخروج بمذلة، ونهائيا من العصر، ومن كل ميادين سباقات العقل والموهبة والشرف والإبداعات، والعودة إلى الحقب الجيولوجية الآفلة السحيقة الدهماء، يعتبرون كل هذا وغيره مما لا يسر الحال، نوعاً من الصحوة، ويدرجونه تحت مسمى الصحوة الإسلامية التي يتغنون ويتشدقون بها صبح مساء على الشاشات. هذا ما تجلى حتى الآن من هذه الصحوة الخيلاء. ومن مظاهرها الفقعاء، أيضاً، بروز نجوم دوليين كبار، لا يشق لهم غبار، في التفنن والإيغال في القتل ومص الدماء وزهق الأرواح، وقتل الناس، كابن لادن والظواهري وأبي سياف، والزرقاوي، وأبي حفص المصري، وأبي قتادة، وأبي عمر البغدادي وأبي جهل، وأبي لهب، وبقية شلة الغربان، ودون أن نسمع من وعاظ السلاطين، وفقهاء الزمان، ومفتيي قصور أباطرة العربان، أية إدانة لأفعال هؤلاء المجرمة المنكرة الشنعاء، بل يطلقون عليهم ألقاب التفخيم والتقديس والتعظيم، كالشيخ المجاهد، والشهيد البار، والشفيع الولي التقي النقي المختار. ويندر أن نرى في هذه الصحوة المزعومة أية قصص عن الوحدة والتلاحم والاتحاد، أو عن التسامح، والحب، والإيثار، أوالدعوة لتجاوز الماضي، ورص الصفوف، ونسيان الأحقاد. بل دعوات نارية ولاهبة لتأجيج الصراعات، ونبش للأموات ونكء الجراح، وتعميق للشروخ، وميل عجيب للتشرذم والتباعد والانقسام. وتحفل خطب الوعظ الدينية أيام الجمع، وحلقات الذكر التي يساق إليها الفتيان الصغار، بحملات التهديد والوعيد والاقتصاص من جماعات غير محددة من البشر الأبرياء، وملء صدورهم الغضة الطرية، وتشويه نفوسهم وشحنها بالكراهية والحقد والبغضاء، والقسم بالثأر، وإشعال الحروب، والدعوة على الآخرين بالويل والثبور والموت والهلاك. كما أنه من العسير جداً أن يلمس المرء أي إنجاز حضاري، أو فتح علمي، واختراق طبي، واختراع إنساني يخفف من آلام البشرية، ويعود عليها بالنفع والخير والرفاه في هذه الصحوة الغفلاء. وتتصدر هذه المجتمعات، ومن طنجة إلى جاكرتا، والتي يلعلع فيها صوت أصحاب الصحوة، القوائم السوداء في مجالات الفقر، والأمية، والفساد، وانتهاك الحريات والحرمات، ونهب الثروات والاستبداد، والتمييز العنصري للمكونات الاجتماعية والطبقية الأشد فقراً وعوزاً وضعفاً، واحتقار النساء، واضطهاد الأقليات. ولعل غياب اسم أية جامعة عربية وإسلامية، من قائمة الخمسمائة جامعة رائدة على مستوى العالم، لهو أكبر دليل على همجية وانحطاط وتخلف وسبات هذه المجتمعات، لا صحوتها، وتفنيد لمزاعم هذه الصحوة الكاذبة، وأنه لم يكن هناك ثمة صحوة حقيقية بل كبوة طال أمدها حتى تكلست وتشرنقت بفعل التقادم وعوامل الدهر والزمان. ومن يدخل أي مدينة من مدن "الصحوات" هذه سيلاحظ التشابه الكبير في الإطار العام من حيث تواضع الخدمات، وتهالك البنى التحتية، وتراكم المشكلات، واحتقان النفوس، وتأزم الأوضاع المعيشية للناس، التي تعيش تحت وطأة كوابيس الفقر، والفوضى، وانسداد الآفاق، والتردي والبؤس العام وانعدام الأمل والخلاص أمام الشباب. ومع أن الإشارة إلى وجود صحوة إسلامية حالية، يعني ضمناً، وبالمآل، وجود غفوة، أو كبوة إسلامية سابقة، وهذا ما يزعج ولا يعترف به الفقهاء عند حديثهم عن التراث والماضي المليء بالورود والرياحين والصفحات الوردية والخضراء، وليس فيه، بمجمله، ما يشين، أو يعكر الصفو والمزاج العام. لا بل يعتبرون، مثلاً، الخلافة العثمانية الانكشارية المتخلفة، والتي استمرت أربعمائة عام بالتمام والكمال، واحدة من أنصع الصفحات في تاريخ "الأمة"، ويحاول بعض الصحويين الكرام إعادة إحياء هذا التراث الفذ العظيم. ومع ذلك فإن الصحوة الإسلامية، إياها التي يتغنى بها المفتونون من الوعاظ والمخدرون من الدهماء، تكاد تخلو من أي كلام عن العدل والخير والمحبة والمساواة، أو أية إشارات لحقوق الإنسان، والشفافية وتوزيع الثروات الوطنية، المهدورة والمنهوبة، بالعدل بين الناس. لم يتغير شيئاً في عصر الصحوة الإسلامية المزعومة، في مصير وأحوال هذه الشعوب، التي تزداد فقراً على فقر، وبؤساً على بؤس، ولم تجلب لهم صحوة وعاظ السلاطين اللفظية هذه سوى الخيبة وانكسار الآمال، والشعور المرير بالقهر والفشل والخذلان. بل على العكس، استفحلت المخاطر، وازدادت التهديدات، وتفشت عوامل التداعي والانهيار. فبئسها من صحوة إسلامية، يروج لها هؤلاء الوعاظ، لا تنعكس خيراً وإيجابية وتقدماً ورفاهاً وحباً وسلاماً وازدهاراً، على هذه الشعوب الفقيرة "المشحوطة" المبتلاة، والمنكوبة المقعدة الكسحاء .

الأحد، 2 مارس 2008

الفاشيون الاسلامويون

الديموقراطية كفر و الشريعة هي دستورنا ونستعمل الصندوق مرة واحدة و سنعدكم ان شاء الله ان تصبح الجزائر افغانستان
ونعدكم بعد ان نستولي على السلطة ان نمتعكم مهرجانات لقطع الرؤوس والايدي ونمتعكم من حين الى اخر بجلد النساء في الاسواق و دون ان ننسى اشراككم في رجم الزانيات اما المعارضين فسيتم فتلهم واحدا واحدا تطبيقا لقول الرسول صلعم اطيعوا ولي امركم
توقيع
ابي لهب