السبت، 8 مارس 2008

شكرا وفاء

شكرا وفاء سلطان
إن العالم يتقدم بسرعة جنونية، و اكتر من سرعة طرف العين نحو عالم الابتكار و الاختراع و التكنولوجيا و أخواتها.لقد شمرت الشعوب الأوروبية و الأمريكية و تنانين آسيا على سواعدها. من اجل عالما أفضل للبشرية.
ماذا جنينا من الصحوة الخرطية الإسلامية
الشفقة ..الجمود و التقاعس و التراخي و العقول الجامدة تكنولوجية صلاة الاستسقاء و أدوية لكل داء من بول البعير وبول الرسول و الفتاوى التي تقطر علينا من كل حدب و صوب..فتأوي الشيخ جحش من بني كلب.. تحرم و تحلل.. من اجل النفخ في الحسابات البنكية لبني كليبة ..اللهم لا حسد..لوبي و فاشية دينية تتلاعب بعواطف الجزائريين و العرب بصفة عامة. ...الخ

لقد تحرك أنصار بول البعير و إرضاع الكبير و ذبح الصغير والكبير في سبيل( صلعكم) و أقامت الدنيا و أقعدتها،بسبب استضافة فيصل القاسمي خادم شيوخ قطر .للسيدة وفاء سلطان، التي كانت سيئة الحض حيت أنها لم تحصل على حقها في التعبير.أمام ضيف تقيل أتقل من حاوية القمامة.الذي لعب دور المغبون المتباكي، و كان المشهد دراميا بكل المقاييس
ضعف ثقافي و فراغ فكري و مناعة علمية منعدمة اقل وصف يمكن أن أجده لضيف البرنامج المدعو طلال. فقط التشنج و الجدال و الهجوم و التشبث بالغيبيات و الاختفاء وراء حجاب العاطفة و العقيدة الدينية..أقول حجاب اكتر سماكة من حجاب زوجات و جواري بن لادن ورسوله لقد تبخر الحوار الهادئ و النقاش المتزن وفقد الضيف توازنه. و اكتفي بلغة الإقصاء و إعدام الرأي الآخر.
مند أحدات سبتمبر و مرورا بتفجيرات مدريد لندن الدار البيضاء و الجزائر مؤخرا و في فترة التسعينات وبعد انتشار الصحوة الخريطة الإسلامية أصبح صوت مثل صوت وفاء سلطان بالنسبة لمن تعب من الجمود والجهل الذي يبثه فقهاء الجهل و التخلف مثل قطرة ماء لإنسان عطشان حرية
أن ما قالته وفاء سلطان كله واقع يعيشه كل إنسان على الأراضي أين يتواجد الإسلام و الدليل على صدقها هي التعليقات التي جاءت بعد تصريحاتها على قناة بن لادن "الجزيرة" من سب وشتم و ووصفها بكل الصفات و هناك من تمنى قطع رأسها و هذا ما قالته حرفيا على قناة الجزيرة عندما وصفت تعاليم الإسلام ورسوله بالدموية والمليئة بالحقد
أخيرا أضم صوتي الكي سيدتي وأشكرك على شجاعتك و أنا متأكد أن صوتك سيكسر باب الصمت

هناك تعليقان (2):

المحايد يقول...

أرجو من الكاتب المحترم أن يوضح لى ما هو الحد المسموح به فى تعرية الجسد سواء للرجال أو النساء لكى نحكم على المرء بأنه متحضرا أو متخلفا فاذا كان النساء والرجال فى امريكا واوروبا مثلا لا يسيرون فى الشوارع عرايا فهل هم متخلفون بدرجة ما او الى حد ما وهل قمة الحضارة يبلغها من يصل الى التعرى الكامل للجسد وما هو معيار المسألة حتى نحكم على الأمر كمسلمين واعين وليس مسلمين اغبياء على حد قول الكاتب هل نختار المعيار امريكانى ام اسلامى ام ماذا اننى ارجو اجابة جادة على تساؤلاتى

Unknown يقول...

اذا ذكر ان الاسلام دين دموي فالرد علية

1.
http://www.youtube.com/watch?v=Xs3GXBCaKv8

2.

http://www.youtube.com/watch?v=pSeS7c5FPBM

3.
http://www.youtube.com/watch?v=ZdREFCyv9bs

ان كنت تشكر وفاء لانها تحقر وتستهزء من رسول الله ودينه حتى طريقة الكلام تدعوا للاشمئزاز ورائحة الحقد الكريهة تفوح منه فالتشكروا المسلمين لانهم اصحاب الاساسيات و المسلمات والعلوم والترجمة التي لولها لما تطور العلم الحديث ولكل جواد كبوة ولعل اعظم العلماء المسلمين احمد زويل وغيرهم الكثير وحدث ولا حرج.