السبت، 12 أبريل 2008
فتاوي البغال تطال djezzy
في البداية دعونا نصطلح على أن هذه ليست سوى رسائل الغباء للتعبئة والتوجيه السخيف:
أرجو أن لا يرسل لي أي أحد رسالة تطالبني بفعل أي شيء لا يدخل العقل والمنطق.
هذا الصباح بعدما فتحت هاتفي النقال لأني أغلقه قبل النوم عادة وصلتني رسالة مجهولة المصدر أعتقد أنها غير مكتملة أكتبها كما جاءت:
“الرصيد الأخير مع شركة “جازي” لأخبرك بأنها تمول التنصير الجزائر ولك القرار”لم أفهم جيدًا ما المعنى لأني أول مرة أسمع بموضوع الشركة الأولى للاتصالات في الجزائر “جازي” بأنها تمول عمليات التنصير والتبشير في الجزائر.. بعدها خلال بضع ساعات وصلتني رسالة أخرى بالفرنسية أكتبها أيضًا كما هي:
pour le dieu je t’informer que Djezzy est support la christianisme Les algériens Décider pour stopper cette puce, pour soutenir l’islam et l’Algérie. Publier, MERCI
الكتابة بالفرنسية تحمل الكثير من الاخطاء و هذا يدل على مستوى اصحاب هذه الفكرة
الترجمةعلى حسب المعنى: “من أجل الله أبلغك أن “جازي” تدعم تنصير الجزائريين. اتخذ قرارك بإيقاف خطك معها لتدعم الإسلام والجزائر.. أنشر.. شكرًا“.
أكرر بأنها المرة الأولى التي أسمع فيها هذا الخبر الغريب ومن “العدم“.
لم تمر وقت كثير من وصول هذه الرسالة عندما سألني " القهواجي" وأنا أتناول قهوتي الصباحية " واش من la puce عندك في التليفون" أي ما نوع الشريحة الهاتف التي تملكها .. قلت وبكل عفوية جيري ..قال لي ارميها او احرقها افعل مثلما فعلنا كلنا ....قلت له كيف احرقها وأنا املك هذا الرقم منذ مدة و كيف ارميها وهو الخط الذي يوفر لك تغطية تقريبا في كل مكان في الجزائر ...أجاب القهوجي لقد أفتى إمام مسجد "باش جراح" بوجوب التخلص منها لان مالكها يقوم بنشر ودعم التنصير في الجزائر . وهنا وقفت أتمعن عقول المتعفنة ..بعد ان سمعوا الفتوى من الإمام لم يتمعن أي واحد في مدى صحة ما يقول هذا الإمام الأحمق شارب بول البعير و الحمير ... او يطرح سؤال على نفسه من يكون هذا الامام ليحلل ويفسر في شركة للاتصالات رقم واحد في الجزائر . هل هو خبير اقتصادي ام خبير في الاتصالات ام ماذا .كل العلم الذي يملكه هو الزبالة الوهابية او المحمدية المختصة في الإرضاع و الحجامة و بول البعير و الطيران بالبغال .
المهم قام كل " الاخوانجية" المتخلفين بالتخلص من شريحة الهاتف جييزي دون أن يسأل احدهم من هو سوريس وماذا قال هذا الرجل
ما خلفية مثل هذه الرسائل؟ من أين أتى هذا الكلام وهذا القذف إن كنا سنسميه كذلك؟.. كيف يعني ترسل وتطالب بشيء لم يسمع به أحد من قبل وهكذا ترمي “البلاء” على شركة لها ثقل كبير كـ”جازي“من دون أي دليل دامغ يثبت صحة ما تقول؟.. هذا هو الغباء بعينه الذي نصر على الركض وراءه ليل نهار.. أم أنها “عفسة” جديدة لننشغل بها عما نحن فيه.
على الأرجح الذي أتى على هذا الفعل هو تصريح لنجيب ساويرس - المسيحي الديانة.. رئيس مجلس إدارة أوراسكوم تيليكوم والمالك لشركة موبينيل وجازي وغيرها من الشركات أو كما يعرف بإمبراطور الإتصالات - منذ فترة حول أنه يرفض التشدد وموجة ونزعة التدين والمحافظة المتدينة التي غزت العالم العربي مؤخرًا.. ورفضه للحجاب.. وأنه عازم على إطلاق قناتين فضائيتين جديدتين في الساحة إلى جانب قناة أو تي في لمواجهة القنوات الوعظية الدينية.. هذه القناة التي تبث الأفلام من دون القص منها أو مراقبتها.. ولمن يريد أن يبحث في الموضوع فلديه الانترنت فسيفصل فيه أكثر.. يعني من الأخير أن هذه الحكاية كلها بعدما استقصيت جاءت من تصريح لنجيب ساويرس.. قامت القيامة بعدها وانطلقت حملات المقاطعة وبانرات المقاطعة على الانترنت وهلم جرا.. بسبب رأي.
الغباء الأكبر أنك ترسل تلك الرسائل من خلال جازي نفسها لتطالب بمقاطعتها!!.. تستمعل جازي لتقاطع جازي!!!!!!
وأنا بدوري أقول vive l’Algérie et vive djezzy ولن أتخلى عن la puce وساشتري بدل الواحدة عشرة خصوصا عندما عرفت الموقف الذي أبداه ساوريس من الصحوة الإسلامية الخرطية
الجريانو
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)